تعتبر الأسرة هي البيئة الأساسية التي ترعى الأطفال وعلى مستواها تضم أقوى المؤثرات المهمة والأساسية خلال نموه لأنه في الأساس يتأثر الطفل بأمه وابيه وهي علاقة تقوم أساسا على إشباع حاجات عضوية كالطعام والنوم والدفئ كل هذا ينعكس على حياته الخاصة لان الأمر يتطور إلى علاقات نفسية قوية وبالتالي أثر طبيعة العلاقة بين الطفل والأسرة تنعكس على اموره الحياتية خاصة الدراسية انطلاقا من الأهمية الإجتماعية لعامل الأسرة قد تؤثر على دراسة التلميذ فالجو العائلي المريح الذي تسوده الراحة والطمأنينة يعمل على تحفيز وجعل التلميذ في ظروف نفسية هادئة وبالتالي بامكانه التركيز والإبداع ومتابعة الدراسة بشكل سريع ومميز على عكس الجو الذي تسود فيه الخلافات والتوترات العائلية كالطلاق والتفكك الأسري الذي يؤدي لا محال الى عدم الإستقرار والاطمئنان وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل نفسية ويؤثر على حجم استيعابه للمواد الأساسية أي نتائج سلبية بتحصيلة الدراسي .